بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وبعد:
ورد في هذا المعنى أكثر من رأي في التفاسير، منها أنه كانت هناك فترة كبيرة بين الدعاء والإجابة نحو 40 سنة فزكريا قد نسي إلحاحه في الدعاء من قبل ولذلك كانت مفاجأة له استجابة الله لدعائه بعد كل هذه الفترة فلذلك طلب الآية. وهناك رأي آخر في ذلك أنه يعلم قدرة الله حق اليقين ولكنه طلب الآية لتكون له عين اليقين ومثل ذلك قول إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى فإبراهيم عليه السلام لم يكن يشك في إحياء الموتى ولكنه طلب أن يشاهد ذلك بعينيه. وهناك أراء أخرى في التفاسير لمن أراد الرجوع إليها للاستزادة. أما إبراهيم فلا علم لي بذلك.
والله تعالى أعلم