السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو تفضلتم افتوني في مسألتي هذه.. لقد قدر الله ان يتم الفصل بيني وبين خطيبي السابق, والحمد لله على كل حال..ذلك لاسباب تتعلق به واخواته,رغم انني والحمد لله والفضل عاملته حنى اخر لحظة بخلق واحسان..الا انني للاسف عندما يسألني الناس من صديقاتي ومعارفي عن سبب الترك(وقد كان القرار من جانبي)وخاصة ان هذا الشاب متدين وصاحب شهادة ,الترك كان قبل الزفاف بشهربن,فهذا يدعوهم للتساؤل مستغربين عن سبب الترك,ولهذا السبب كنت احدثم واوضح لهم الاسباب والظلم الذي لقيته منه ومن اخواته,كذلك هناك سبب اخر الا وهو انني بعد هذا الحادث نفسي تحدثني وشغولة بالافكار والمواقف التي ظلموني بها,لذلك عندما اتحدث لهم للاسف غاني احدثم عما فعلوه الكثيرو,هل هذه نميمة؟؟؟اخشى اني بذلك اهتك سترهم ,فيأتي يوم ويهتك به الله ستري والعياذ بالله ماذا افعل ,في كل مرة احدث فيها يقولون لي تكلمي كي ترتاحي..وهذا ليس بنميمة واخاف انني اكون بذلك قد شكوت الى العبيد وتركت المعبودعز وجل.. الحمد لله رغم ما لقيته منه ومن اهله الا اني الحمد لله لم ادعو عليهم واحتسب امري الى الله ,ولم اقطع السلام على اخواته بارك الله ف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وبعد:
الأصل ألا تحدثي أحدا بالذي جرى، إلا إذا وجدت مواقف تراودك ويصعب نسيانها فيجوز أن تحدثي بها أهل الإختصاص كشيخ أو مستشار تربوي أو اجتماعي حتى يعينك على الخروج مما أنت فيه.
والله تعالى أعلم