المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن أحَبَّ لِقاءَ اللَّهِ أحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَن كَرِهَ لِقاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ ) أخرجه البخاري
الأقسام
حديث اليوم
عن الحجاج بن محمد ، قال : كتب إلي أبو خالد الأحمر ، فكان في كتابه : « إن الصديقين كانوا يستحيون من الله عز وجل أن يكونوا اليوم على منزلة أمس »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «رحم اللّه رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى »)البخاري- الفتح 4 (2076)
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ا ◄ 
آخر الأسئلة   ترتيب
السلام عليكم ورحمة الله، أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، وأصلي تقريبًا منذ أن كنت في الثانية عشرة، إلا أنه في آخر سنتين أصبحت أواجه مشاكل في الوضوء، حيث أنني عندما أنوي الوضوء لا انفك أشعر بخروج ريح من الدبر، او ما يشبه الفقاعات، و أحيانًا لا أدري إن كان ما خرج خرج من الدبر أم القبل ، أم لم يخرج شيء أساسًا. في البداية ظننت أنها مشكلة غازات، ولكن هذا الشعور لا يصيبني إلا عندما أنوي الوضوء ويصاحبني طيلة الصلاة ، وبدل الخشوع والتركيز في الصلاة، أنشغل ب : "هل نقض وضوءي" أو " هل أساسًا وضوئي صحيح". وشقّ علي الأمر إذ كنت أتوضأ للصلاة نفسها عدة مرات، و مع ذلك يستمر هذا الشعور بخروج شيء، ولا ينتهي إلا عندما ينقض وضوءي حقًا بشكل واضح لا شك فيه، أو عندما أفرغ من الصلاة، حتى وصل بي التفكير أن الله لا يحبني ولا يريدني أن أصلي، وصرت أتكاسل عن الصلاة. في النهاية قررت معاملة الأمر على أنه وسواس و صرت أتوضأ لكل صلاة مرة، مما خفف عني قليلًا ، لكني لا أنفك أفكر بصحّة وضوئي خلال الصلاة، ويساورني خوف من أن يصيبني إثم إن صليت على غير وضوء. لا أعرف إن كان ما يصيبني ناقضًا للوضوء أساسًا أم لا، و لست متأكدة من كونه وسواسًا، وفي حال كنت خارجة في زيارة أو سفر طويل، أواجه مشاكل في تأدية الصلاة بوقتها، وكثيرًا ما أشعر بالحرج عندما أسأل "ألا تصلين؟" بعثت هذه الرسالة لعلّ لديكم ما يفيدني في هذه المسألة ويخفّف عني. والسلام.